عن الشركة
ابن رشد للاعمال الدرامية / شركة ابن رشد للإعلام
نبذة عن الشركة
بإعتبارها شركة أمريكية يقوم عليها باحثون ومبدعون مسلمون متخصصون فى مجالات أنشطة الشركة وفى الخطاب مع العقلية الغربية، فإن أهم مجالات الشركة هى الدعوة الى الاسلام فى الغرب بأسلوب جديد، بتوضيح الحقائق الاسلامية للعقلية الغربية، بما يدمر إعتقادهم بأن (النبى) محمد هو الذى ألّف القرآن، ويؤكد أن القرآن الكريم كلام الله جل وعلا الذى يتحدى منجزات الحضارة الغربية مع أنه نزل على رجل عربى أُمّى فى القرن السابع الميلادى.
وبسبب الصراعات السياسية فى الشرق الأوسط واستخدام إسم الاسلام فيها فقد تشوهت صورة الاسلام فى الغرب. وأصبح الأمر محتاجا الى طريقة جديدة للدعوة الاسلامية فى الغرب بتقديم الاسلام من خلال القرآن الكريم وإعجازاته العلمية، هذا سيساعد فى إنصاف الاسلام، وأنه دين العلم والرقى الحضارى وليس دين التخلف والارهاب، وأن الاسلام بكتابه السماوى قد سبق الحضارة الغربية فى مجالات العلوم الطبيعية والتاريخية و علم الاجتماع و الرقى الأخلاقى الحضارى، كما أن علماء الاسلام ـ من ابن سينا والفارابى والبيرونى والرازى والخوارزمى وابن التفيس وابن الهيثم والزهراوى الى ابن رشد ـ كانوا أساتذة النهضة الأوربية أم الحضارة الحديثة. وبتوضيح هذا الجانب المُضىء للغرب يمكن علاج تلك الصورة السلبية للاسلام.
ما نسعى لتقديمه
في العلوم الطبيعية
إنصرف علماء المسلمين فى العصور السابقة عن تدبر الاشارات العلمية فى القرآن الكريم، ثم فوجئنا فى العصر الراهن بأن بعض المكتشفات العلمية قد وردت إشارت لها فى القرآن الكريم قبل الحضارة الغربية بأربعة عشر قرنا. فكتب بعض المتخصصين باللغة العربية عن الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم. وكان لهذه الكتب أثر طيب بين المسلمين إلا إن تأثيرها معدوم تقريبا فى الغرب، لأنه لم تتم ترجمتها، وحتى لو تم ترجمتها فهى تخاطب العقلية المسلمة ـ وليست الغربية.
في المنهجية العلمية
تخلفت البشرية طيلة العصور الوسطى لأنها إتبعت المنهج اليونانى فى بحث العلوم الطبيعية وهو يقوم على إهمال التجربة العلمية، ولكن سبق القرآن الكريم بالاشارة الى المنهج العلمى التجريبى فى بحث العلوم الطبيعية بالأمر فى السير فى الأرض للنظر العلمى البحثى التجريبى فى آثار السابقين، وبحث بدء الخلق: (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) العنكبوت) لو اتبع البشر المنهج العلمى القرآنى بديلا عن المنهج اليونانى لحدث هذا التقدم العلمى الحالى من أكثر من عشرة قرون.
إسهامات الإسلام في العلم
سبق القرآن الكريم الحضارة الغربية من خلال إشارات علمية عديدة:
الإشارات العلمية
عرف منها الغرب خلق الكون (الانفجار العظيم) والجبال الرواسى والماء أصل الحياة والمطر والجاذبية والنجوم وقانون الزوجية وتمدد الكون وتطور الجنين، والحشرات (النمل، النحل، الذباب، العنكبوت، الحوت) والزمن ومستوياته واختلافاته والموت والنوم.
إشارات قرآنية مستقبلية
هناك أمثلة لإشارات قرآنية أيضا عن إعجاز علمى لم تصل اليه البشرية بعد، مثل تحييد الجاذبية الأرضية لإمكانية نقل الأشياء بأسرع من سرعة الضوء، كما ورد في قصة سليمان عليه السلام ونقل عرش ملكة سبأ.
القصص القرآني
القصص القرآنى يتعرض لأنبياء عرب لم يرد ذكرهم فى التوراة، مثل (هود) فى قوم عاد، و(صالح) فى ثمود و(شعيب) فى مدين، بالإضافة الى سبأ، وقصص أقوام آخرين مثل: أصحاب القرية، أهل الكهف، ذو القرنين. ولبعضهم آثار لا تزال باقية.
علم الاجتماع
هو علم حديث فى الغرب، ولكن أصوله جاءت فى القرآن الكريم، حيث يتحدث رب العزة عن الخصائص البشرية والمجتمعية بصفات تنطبق على البشر فى كل زمان ومكان.
وعلى هامش الاعجاز العلمى للقرآن الكريم نتعرض لدور علماء المسلمين فى العصر العباسى فى ريادة الحركة العلمية فى العالم وقتها من ابن سينا والرازى والبيرونى والخوارزمى وجابر بن حيان والفارابى والزهراوى والحسن بن الهيثم.
التزامنا بالحقيقة التاريخية
إلى جانب تقديم الجوانب المضيئة للحضارة الإسلامية، تلتزم شركة ابن رشد للاعمال الدرامية بتقديم الحقائق التاريخية الصعبة التي تم إخفاؤها أو تجاهلها لقرون طويلة. مشاريعنا في الدراما التاريخية تفحص الفترات المثيرة للجدل من التاريخ الإسلامي—من الخلافات الراشدة إلى الدولتين الأموية والعباسية—بالاعتماد على السجلات التاريخية لمؤرخين مثل الطبري وابن الجوزي والمسعودي وغيرهم.
نحن نتعامل مع هذه المواضيع الحساسة بالجدية التي تستحقها: بحث صارم، مصادر أكاديمية، والتزام بالدقة التاريخية. هدفنا ليس الإثارة، بل خلق مساحة للاستفسار التاريخي الصادق والفحص النقدي للسلطة والقوة والتفسير الديني عبر الحضارة الإسلامية.
هذا العمل يتواجد جنباً إلى جنب مع مشاريعنا الدرامية المعاصرة، التي تستكشف المجتمعات العربية والمسلمة الحديثة بنفس الالتزام بقول الحقيقة والسرد الجريء.
وسائلنا في تعريف الغرب بالإسلام وحضارته
الدراما التراثية
إنتاج أفلام ومسلسلات تاريخية تستند إلى البحث الأكاديمي الصارم، تكشف عن الحقائق غير المروية من التاريخ الإسلامي وتقدم منظورات جديدة للجماهير العالمية.
الدراما المعاصرة
قصص سياسية واجتماعية تستكشف المجتمعات العربية والمسلمة الحديثة، من الإثارة السياسية إلى النقد الاجتماعي، بأسلوب جريء وصادق.
التحقيقات التاريخية المثيرة للجدل
دراما وثائقية تاريخية تتحدى الروايات التقليدية، تفحص الحسابات المقموعة من التاريخ الإسلامي المبكر بصرامة أكاديمية ومصادر أولية.
الشراكات
تأسست الشركة رسمياً عام 2014، ونبحث عن شركاء شجعان يتعاونون معنا في إنتاج عملنا—من الدراما المعاصرة إلى المحتوى التاريخي المثير للجدل.